6284cbd204b92_4c120a3e-00a2-43ee-8520-507603919bcb.jpg
المهندس خليل زيدان: الاستثمار العقاري هو السبيل الأفضل للحفاظ على الثروة

General Manager 07 May 2022

لا شك أن دخول مصر فى عصر المدن الذكية لم يعد رفاهية أو شيئا قابلاً للاختيار، بل أصبح ضرورة وأمراً واقعاً من أجل اللحاق بالدول التى سبقتنا فى ذلك المجال، خاصة أن البنية التحتية التى تشهدها مصر،  فى الوقت الحالى، خاصة منذ تولى الرئيس السيسى مسؤولية حكم البلاد،  تمكن مصر من أن تكون فى مقدمة الدول التى تتضمن أكبر مدن ذكية على مستوى العالم خاصة بعد دخول مصر عصر بناء ناطحات السحاب فى العاصمة الإدارية الجديدة.

ومن المقرر أن تكون العاصمة الإدارية أكبر مدينة ذكية على مستوى الشرق الأوسط بمساحة تتخطى الـ180 ألف فدان،ومن المتوقع أن يبلغ عدد السكان بها عند اكتمال نمو المدينة 6.5 مليون نسمة، كما يستهدف وصول عدد فرص العمل المتولدة حوالي 2 مليون فرصة عمل.

ومن المخطط أن يتم السير على نفس النهج في مدن أخرى مثل العلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، التي تمثل مدن الجيل الخامس، والتى ساهمت بشكل كبير فى جذب المواطنين لها فى أقل وقت ممكن، عكس ما كان يحدث فى مدن الجيل الأول والنفور الذى شهدته هذه المدن من قبل المواطنين، خاصة سكان المحافظات الكبرى مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية.

وقال المهندس خليل ابراهيم زيدان رئيس مجلس إدارة شركة KH Real Estate أن هدف الشركة الآساسي هو توفير أفضل عائد استثماري للعميل لأنه شريك أساسي للشركة، وأوضح أيضاً ان الشركة تقوم باختيار أفضل حافظة استثمارية عقارية للعميل بأفضل سعر مع أفضل الشركات وأفضل المواقع مع توفير أيضاً عقود ايجار إلزامية تضمن للعميل تشغيل وحدته بعد الاستلام وقال أيضاً أن الشركة تسعي أن تكون السبب في رفع مستوى المعيشة لشركائها العملاء بسبب غلاء الأسعار عن طريق اختيار أفضل وحده له سواءً كانت وحدة سكنية أو فندقية أو تجارية بحيث تضمن للعميل دخلاً مناسباً مستقبلآ. 

ويكمن الهدف الأول من إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة  في تطوير القاهرة لتصبح مركزاً سياسياً وثقافياً وإقتصادياً رائداً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتكوين بيئة إقتصادية مزدهرة مدعومة بالأنشطة الاقتصادية المتنوعة ولتحقيق التنمية المستدامة لضمان الحفاظ على الأصول التاريخية والطبيعية المميزة التي تمتلكها القاهرة.

وقد تم البدء فى إنشاء العاصمة الإدارية شرق مدينة القاهرة وذلك لموقعها المتميز ولقربها من منطقة قناة السويس والطرق الإقليمية والمحاور الرئيسية مع استهداف وصول عدد السكان المتوقع بها خلال المرحلة الأولى حوالى نصف مليون نسمة بالإضافة إلى عدد 40 إلى 50 ألف موظف حكومي يتم نقلهم بالمقرات الجديدة، مع التخطيط لزيادة الطاقة الإستيعابية إلى 100 ألف موظف بعد الثلاثة أعوام الأولى.

,وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 170 ألف فدان، عدد السكان عند اكتمال نمو المدينة 6.5 مليون نسمة، فرص العمل المتولدة حوالي 2 مليون فرصة عمل